الرؤية الفنية والجمالية للتكوينات النحتية المتحركة باستخدام طاقة الرياح

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الفنية - جامعة المنيا

المستخلص

لقد تطور فن النحت و خرج عن صفته الاستاتيكية و أصبح متحركا حركة فعلية ديناميكية، أي أصبح له بعدا رابعا و هو الزمن إلى جانب الأبعاد الثلاثة المعروفة ، و تطورت الرؤية الفنية و الجمالية لأعمال النحت تبعا لذلك، و قد استعان الفنان بالعديد من الطاقات منها الصناعية و الطبيعية لتحريك أعماله الفنية ، و يناقش هذا البحث احدي طاقات التحريك البسيطة و هو الرياح وكيف يساهم فى تغيير رؤيتنا للعمل النحتي بصفة مستمرة عن طريق الحركة ، و لكي تحدث الحركة لابد أن يتألف العمل النحتي من مجموعة من الأجزاء المتحركة التي تربطها مجموعة من المحاور و المفصليات ، يصنفها الباحث كالتالي : المحور الدوراني البسيط ، تقنية الشرائح ذات الأوزان المتعادلة ، المحاور الدورانية المتداخلة ، المحاور الدورانية البندولية، المحاور الدورانية متسعة الحركة و اخيرا حركة المفصليات ، و قد وصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها : ربط معرفة الفنان بأحدث العلوم والتكنولوجيا و التقنيات الصناعية، اكتشاف أنواع جديدة من الإنشاءات النحتية ، تنوع تقنيات الحركة (المحورية و المفصلية ) ، مما أدي إلى تنوع المظهر الشكلي و الفراغي لتكوينات الرياح ، العلاقة بين التقنيات الحركية و طاقة الرياح جعلت العمل النحتي أكثر اندماجا مع الطبيعة و الحيز المكاني الموضوع فيه ، استخدام الرياح مع تقنيات الحركة المختلفة أثري البعد الجمالي للتكوين النحتي و خلق مفاهيم جديدة للإتزان و الإيقاع و التناغم بين عناصر العمل.

الكلمات الرئيسية