القيم الجمالية في تناول الوحدة التناسبية في الفن الأسلامي كمدخل لأستحداث مشغولات خشبية معاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية النوعية - جامعة المنوفية

المستخلص

لكل شيء قانونا ً يحكمه ونظاما ً يسير عليه ووفقه؛ وكلمـا كانـت هذه القوانين واضحة ومفصلة ودقيقة،، أنتجت صـورا ً مجازية متناسقة من العلاقات المنسجمة وفق ذلك النظام؛ وبخلافه، فـإن تعـدد القوانين ينتج صورا ً متناقضة، بل وعشوائية في ذاتها ومع مثيلاتهـا ومتمماتهـا وقرائنها، وكذلك الحال لو أن القانون طبق على بعضها دون الآخر.

والتناسب في التصميم هي عملية تهدف إلى ضبط وموازنة التكوين وفق مبدأ محدد ، حيث إن المصمم عادة لا يتمكن في بداية التفاعل التصميمي من ضبط تناسب الأشكال بشكل مباشر حيث يعالج في البداية المنطق التكويني العام بالاعتماد على خبرته وحسه الجمالي ويأتي تدقيق النسب وموازنة التكوين في مراحل متقدمة

الوحدة التناسبية هو التكرار الذي يتمثل في أستثمار أكثر من شكل في بناء صيغ قائمة علي توظيف الاشكال الفنية خلال ترديدات دون خروج ظاهر عن الأصل ،( فتكرار الشيء يوكده ، وتكرار العنصر المرئي داخل المسطح الفني يجعل له قيمة اساسية في تكامل وترابط ووحدة المسطح الفني ، والتكرار قد يكون للأشكال أو الالوان أو ملامس السطوح وغيرها ) () ، فنجاح التصميم يعتمد علي تفاعل الأجزاء مع بعضها البعض وتماسكها من أجل تكوين وحدة لها قيمة أكبر من مجرد تجميع هذه العناصر ، فوحدة العمل هو تنظيم العلاقات التبادلية بين عناصره وبين نظم التماس والتراكب والايقاع والإتزان ووصولاً إلي الوحدة العضوية في العمل الفني وبدون هذه الوحدة يظهر العمل مفككاً يفتقر إلي أهم عوامل الإبداع .

لذا يتجه البحث إلي الأستدلال بنظرية “ الكيؤس “ من خلال دراسة الوحدة التناسبية بطريقة معاصرة لإستحداث مشغولات خشبية من خلال التعرض للعناصر الزخرفية في الفن الاسلامي

الكلمات الرئيسية