ملامح الحداثة وما بعد الحداثة في الفن المصري القديم كمدخل لتدريس التصوير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية النوعية جامعة اسوان

المستخلص

تدور فكرة البحث حول الكشف عن ملامح الحداثة وما بعد الحداثة في الفن المصري القديم الذي لم يقتصر على النزعة العلمية فقط، بل سيطرت النزعة التأملية، والعقيدة التي ترفع الإنسان إلى درجة عالية من الروحانية مما جعل الرقى الحضاري مقترناً بالقدم فكلما أوغلنا فيها اقتربنا من الأصل، تخالف الصورة في الفن المصري القديم في جوهرها ما نألفه في الفن المعاصر، يفصح الفنان عنها ويعبر عن مدلولها الفكري بطرق إبداعية، وعن ماهية الجسم البشرى وجوهرة بصورة ذهنية رمزية لها دلالتها الفنية بأسلوب تمثيلي تخيلي، مسيطراً على فكرة الزمان والمكان بالتلاعب الذكي بالألوان والكتابات .

اهتمت الدراسة بتوضيح أن ما بعد الحداثة قوامها إدراك الماضي وليست تياراً يحدد زمنياً، كل حقبة لها ما بعد الحداثة الخاصة بها، كل عصر يمر بأفكار في غير أوانها تشكل طابع خاص وفردي، ليكون الفن فناً تواصلياً بوصفه عقل تواصلي لوحدة الماهية والوجود.

يتناول البحث عرض التجربة الجمالية للفنان المصري القديم وما تثيره من انفعال جمالي، الجمالية تتطلب التأمل والحاجة إلى الإبداع وفى الوقت نفسه تفتح المجال للتوجه العلمي في التجربة الفنية، فلا يوجد في الفن جيل نبع من ذاته، فالمبدع مهما كانت لديه جرأة في التجديد يستوحى من الفنون المختلفة، فنجد ارتباط مبادئ ما بعد الحداثة بنقدها للحداثة في إعادة صياغة التاريخ بمفردات دنيوية، وتعيد انتاجه وتوظيفه.

الكلمات الرئيسية