وضعيه الشكل النحتى كأحد مقومات الطاقه التعبيريه الكامنه ودورها فى اثراء التكوين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الفنية - جامعة المنيا

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية :

يتلخص البحث في دراسة دور وضعية العمل النحتي كأحد مقومات الطاقة التعبيرية الكامنة في إثراء التكوين ، وقد ينشأ التكوين من عدة أشكال نحتية يجمعها علاقة تعبيرية في عرض تتابعي ، ويكمن داخل العمل النحتي طاقة تعبيرية اختزلها الفنان من خلال خبراته ودوافعة وأفكاره وألقي بها في أعماله من خلال صياغته التشكيلية وما تحمله من مضمون تعبيري ، وأصبح العمل النحتي محملا بطاقة تعبيرية كامنة يمكن ملاحظتها من خلال عدة عناصر مثل خامة العمل وبناءه ودرجة التشخيص به أو التجريد به وأيضا من خلال طاقة الوضع والحركة به ، ومن حيث السكون والاستقرار أو الشعور بذرات المادة تتحرك داخله متمثلة في صياغته التشكيلية بما يضعها في مكان ما في تكوين يضم مجموعة الأعمال الإحدي عشر التي قام الباحث بتنفيذها وقراءتها التشكيلية لدراسة دور وضعية العمل النحتي كأحد مقومات الطاقة التعبيرية في إثراء التكوين والتي مثلت مشكلة البحث

نتائج البحث : قام الباحث بقراءه تشكيليه لمجموعه الاعمال ولاحظ أن الطاقه التعبيريه الكامنه بالعمل قد وضعته فى مكان ما من حيث وضعيته على التكوين، حيث جائت الاعمال الاولى بالأعمال راكزه على الارض ، ثم تطلب صياغه العمل تعبيريا والطاقه الكامنه به الى حاجته الى ارتفاعه عن سطح القاعده تدريجيا حتى وصل الى قمه التكوين العام فى العمل السابع و كان متطايرا عن القاعده ثم عادت الاعمال الى الرسوخ والاستقرار على قاعدتها بحكم الطاقه التعبيريه الكامنه بها وبذلك يمكن التحقق من فرض البحث الذى يوجد علاقه بين الطاقه التعبيريه الكامنه بالاعمال و صياغتها فى تكوين يرتبط ارتباطا وثيقا بتلك الطاقه .

الكلمات الرئيسية