رؤى فنية مستحدثة للحلى المعدنية القائمة على القيم الجمالية لمفردات الفن الشعبى باستخدام أسلوب القطر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

التربية الفنية المنيا

المستخلص

منذ وجود الإنسان على الارض وهو يميل إلى الزينة والتجميل من الطبيعة حوله من معادن وأحجار وأصداف, والمرآة تميل إلى الزينة أکثر من الرجل وذلک لطبيعتها الذاتية بحب الجمال وذلک لتحقيق ذاتها وأشباع غريزتها, وأصبح التزيين جزء من شخصيتها وسلوکها وهوعملية تکميلية أيضا لجمالها وأنوثتها ولا تستطيع الاستغناء عنه فهى إعتادت من القدم على التزيين والتجميل بما هو متاح وبأبسط ما لديها , والحلى الشائع فى المجتمعات هو الأساور والعقود والخواتم من معادن وأحجار کريمة ومن الذهب والفضة والبلاتين أيضا, والحلى کان يستخدم للزينة الشخصية ولکن عند بعض الشعوب کانت لأغراض سحرية ومعتقدات أو رمز للثراء مثلا أو المکانة الاجتماعية فى بعض المجتمعات , وکان يعتقد البعض أنها تحمى أيضا من الامراض والسحر والحسد ولقد تطورت أشغال المعادن بالدراسة والبحث والتجريب أصبح للمشغولة المعدنية قيمة تشکيلية وجمالية تزداد ثراء وتطوراً مع مرور الأجيال والباحثين ، ويعد مجال الحلى المعدنية من المجالات التي لاقت اهتماماً واسعاً فى الآونة الأخيرة وبصورة جعلتها ينمو بسبب أساليب التنفيذ التکنولوجية التي تعتمد على الاساليب العلمية الحديثة , "ويفترض دائما عند تصميم مشغولة الحلى أن تکون هناک علاقة بين جسم الإنسان ومشغولة الحلى وفى هذه العلاقة بطبيعة الحال لابد ان يتواءم شکل المشغولة مع عضو جسم الإنسان المراد العمل له , وعلى ذلک يکون جسم الإنسان هو الأساس لتشکيل أشکال المشغولات , ومن هنا تبدأ الوظيفة فى التآثير على قوام الشکل وسماته وبأختلاف نوعية الوظيفة تختلف أيضا الاشکال".( )

الكلمات الرئيسية